*
[go: up one dir, main page]

توقعات مؤتمر Apple WWDC 2024 وأين تشاهده
Assassin's Creed: Valhalla

مراجعة لعبة Assassin's Creed Valhalla

4.5 Excellent
مراجعة لعبة Assassin's Creed Valhalla - Assassin's Creed: Valhalla
4.5 Excellent

الخلاصة

لعبة Assassin's Creed Valhalla هي أفضل جزء في سلسلة Assassin's Creed حتى الآن، حيث يضع هذا الجزء حدًا للقصة غير مترابطة الأحداث في الأجزاء السابقة التي صدرت خلال العقد الماضي، ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير الأجزاء المستقبلية لهذه السلسلة.
  • الإيجابيات

    • يتمتع هذا الجزء برسوميات خلابة
    • واتجاه فني جذاب، و موسيقى تصويرية رائعة
    • نظام قتال متطور ومُرضٍ للاعبين
    • وقدرة عظيمة على التخفي
    • وسرد قصصي مشوق.
  • السلبيات

    • تتمثل عيوب هذا الجزء في سذاجة تصرفات الأعداء وحدوث بعض الأخطاء البرمجية
    • وافتقاره لبعض الخواص الواقعية التي كان يتمتع بها الجزء Odyssey.

لعبة Assassin's Creed Valhalla هي أفضل جزء في السلسلة. قد تظن أن هذا التصريح مبالغ فيه، ولكنني راضٍ تمامًا وأنا أقوله؛ لأنني كنت ولا أزال أحد عشاق هذه السلسلة منذ أن بدأت في لعب أجزائها عام 2007، فأنا تقريبًا لعبت أجزاء اللعبة كلها الـ23، والتي طُرحت في الأسواق في آخر 13 عامًا - بل لعبت معظمها عدة مرات. تدارك مصممو سلسلة Assassin's Creed في جزء Valhalla الأخطاء التي اُرتكبت في الجزأين الأخيرين، وهما Origins و Odyssey - وهما جزآن رائعان، وإن كانا غير جذابين - وبهذا يكون جزء Valhalla هو الأفضل في كل شيء.

تقع أحداث اللعبة في حقبة غزو قبائل الفايكنج لإنجلترا وبهذا تضعك Assassin's Creed Valhalla في مكان Eivor التي تسير على خطى Sigurd - شقيقها بالتبني- للوصول إلى المجد. بعد أن تنتهي من خطوات تثبيت اللعبة الطويلة إلى حد ما، تأخذك اللعبة في رحلة لبدئها، إذ تبدأ أحداث اللعبة في النرويج، وهو المكان الذي تبحر منه Eivor و Sigurd، وبعض من أصدقائهم المخلصين بهدف الوصول إلى إنجلترا على أمل بدء حياة جديدة بها.

وبإمكانك اختيار نوع بطل اللعبة، وهو الخيار نفسه الذي كانت توفره Odyssey، أي يمكنك التبديل بين شخصية Eivor الذكر أو الأنثى، وكذلك تضيف Valhalla خيارًا ثالثًا أغرب فأحيانًا تقوم اللعبة نفسها بتبديل نوع الشخصية تلقائيًا حسب الأحداث. وكما ذكرنا هذا الخيار "تلقائي" وقد يبدو إلزاميًا، ولكنك تستطيع إبطال هذا الخيار وتثبيت نوع الشخصية.

أول ما لاحظته في لعبة Valhalla هو ترتيب الأحداث بالقصة، فبدلاً من السرد التقليدي لقصة اللعبة الذي يعرض بداية الأحداث ثم ذروتها ونهايتها، وهي السمة المميزة لـ open-world RPG gameplay الذي يحرق أحداثها، يتميز أسلوب السرد في Valhalla بعرضه للأحداث على شكل سلسلة من المشاهد تستمر لمدة ساعتين أو ثلاثة. يقع كل مشهد في منطقة مختلفة على الخريطة، ويقدم لنا شخصيات ومواقف جديدة، وعلى البطلة Eivor خوض المهام المرتبطة بها، لكسب ولاء هذه المنطقة لصالح عشيرة Raven Clan التي تنتمي إليها Eivor. تشكل هذه المشاهد بالطبع حبكة قصصية أكبر وأشمل، ولكن هذا السرد الذي يشرح لنا الأحداث لحظة بلحظة يسهل علينا تتبع هذه الحبكة.

وترتيب الأحداث هذا يجعل اللعبة أشبه بمسلسل تليفزيوني، ويجعل وتيرة سير الأحداث في Assassin's Creed Valhalla أكثر منطقية من أحداث الجزأين السابقين، وكذلك يعوض اللاعبين عن سخطهم من وقت التشغيل البطيء.

وبعد تجربتي لألعاب Marvel's Spider-Man، و Ghost of Tsushima، والآن Valhalla أرى أن الكثير من ألعاب العالم المفتوح أصبحت تختار ترتيب الأحداث هذا الذي يعتمد على مقتطفات الأحداث، وآمل أن يستمر مصممو الألعاب في تبني هذا الاتجاه. فسير الأحداث على هيئة حلقات مناسب أكثر لألعاب الـ Sandbox عن السرد التقليدي القائم على البداية والذروة والنهاية.

تشغل مستوطنتك، التي تسمى Raventhorpe، جوهر هذه المشاهد السردية المنفصلة. كل ما تفعله في العالم المفتوح وأثناء مهام القصة يغذي مستوطنتك ويساعدك في توسيعها بمزيد من المباني والمرافق، فكلما كبرت مستوطنتك، ظهرت شخصيات جديدة في اللعبة توفر لك مرافق جديدة أو تحتاج منك القيام بمهام جانبية، أو تقوم بالأمرين كليهما. أصبحت إحدى أفضل المهام التي أقوم بها في لعبة Assassin's Creed Valhalla هي العودة للمستوطنة Raventhorpe، بين كل مشهد وآخر، لتطوير معداتي والتسكع مع أصدقائي.

تشبه المستوطنة إلى حد كبير المخيم الموجود بلعبة Red Dead Redemption 2 باختلاف أن مستوطنة Valhalla تفيدني بالفعل في اللعبة (أمر مضحك، أليس كذلك؟)، وكذلك يمكنني مقابلة شخصيات جديدة ترسلني لأداء بعض المهام الجانبية. تضم المستوطنة، أيضًا، مرفأ سفن، وإسطبل للخيول، وحداد، وغيرها من المرافق التي تتيح لك شراء قطع غيار السفن أو إصلاحها، أو شراء الخيول أو تطوير معداتك، وغيرها الكثير. والجدير بالذكر، أنه يمكنك إعداد وليمة لعشيرتك لتستمتع بقسط من الراحة وتستعيد صحتك، وعلى الرغم من أنني، شخصيًا، لم أجد اللعبة بهذه الصعوبة لكي تحتاج الشخصية قسطًا من الراحة، إلا أنني واصلت إعداد الوليمة لأنني استمتعت بمشاهدة الشخصيات وهي تحتفل وتتسكع سويًا.

تحسنَّ أسلوب اللعب في Assassin's Creed Valhalla تحسنًا كبيرًا في كل شيء تقريبًا عن أسلوب السلسلة بكل أجزائها السابقة. فقد استمد هذا الجزء أفضل الأفكار التي تميز بها الجزآن Origins و Odyssey، ولم يكتف بهذا القدر، بل دمج هذه الأفكار مع وتيرة الأحداث والأسلوب الذي تميزت به السلسلة منذ إطلاقها في عام 2007، فعلى سبيل المثال، أصبح القاتلون المتخفون قادرون على قتل معظم الأعداء بضربة واحدة، أيًا كان المستوى الذي تجتازه أنت، فهناك مهارة معينة عند اكتسابها تسمح لك بقتل أعدائك وزعمائك، أيضًا، بضربة واحدة، وذلك إذا تمكنت من الضغط على زر ما في الوقت المناسب، أو يمكنك، بدلًا من الضغط على هذا الزر، تفعيل خيار الاغتيال بضربة واحدة. عند تفعيل هذا الخيار تنبهك اللعبة أنه ليس مستحبًا، ولكنه متاح لهؤلاء الذين يفضلون الخيارات السهلة.

يعمل عنصر الاستكشاف العام تمامًا مثل الجزأين الأخيرين، ولكن تم تصميمه ليكون أكثر جاذبية للاعب، فبدلاً من مجرد اتباع علامات الاستفهام المرسومة بالخريطة، فإنك تتبع نقاطًا بيضاء أو صفراء أو زرقاء تشير إلى المقتنيات الأثرية أو الثروة أو الألغاز الموجودة بمنطقة ما. قد تكون هذه المقتنيات عبارة عن صفحات متطايرة أو مخطوطات، والثروة قد تكون عبارة عن موارد أو أدوات تجمعها، والألغاز قد تكون عبارة عن لقاءات تحدث لمرة واحدة تشبه إلى حد كبير الأحداث العالمية التي تتكون منها ألعاب الإنترنت متعددة اللاعبين -وإن كانت أفضل منها كثيرًا.

قد يكون أحد الألغاز هو الدخول في المبارزات الشعرية التي كان يطلق عليها Flyting -وهي منافسة كانت تجرى بين قبائل الفايكنج في الشعر الأشبه حاليًا بغناء الراب- أو الدخول في مهمة ما للبحث عن شيء معين أو مساعدة إحدى الشخصيات في اجتيازها، أو حتى الدخول في قتال مع زعيم أو وحش أسطوري، ولهذا، إذا ظهرت لك نقطة زرقاء في الخريطة، وهي التي تشير إلى وجود لغز عليك حله، لن تستطع أن تعرف مسبقًا ما هو اللغز بالضبط حتى تتفقده بنفسك، فقد يرمز اللغز لأمور عدة. مهما شرحت لك كم هذا مفيد في عملية الاستكشاف لن أقدر، إذ فجأة تجد الخريطة مليئة بالألغاز التي تحتاج إلى حلها. أنت، في الواقع، أصبحت تكتشف الأشياء بدلاً من مجرد اتباع الإحداثيات وإنجاز المهام.

وبوضع عنصر الاستكشاف جانبًا، ستجد أنك تقضي معظم الوقت في التخفي أو القتال. طور المصممون عنصر التخفي إلى حد ما في الجزأين الآخرين، ولكن في هذا الجزء طوروه أكثر بإعادة عنصر التخفي الاجتماعي، أي التخفي في الزحام أو بانتحال شخصية أخرى. عندما تكون Eivor في منطقة مشددة الحراسة، ترتدي عباءتها وتغطي رأسها بقبعتها، لتختفى عن الأنظار. وفي هذه الحالة، يمكنها أن تسير على مهل، وتدرس البيئة المحيطة بها، وتدخل في الزحام حتى لا تقع عليها عيون الأعداء، بل وأحيانًا تقتل أحد الأعداء دون أن يلاحظها أحد، وإذا انكشفت، تنتهي المطاردة وتبدأ المعركة.

حين تخوض Eivor أي معركة، تجد أنها تتمتع بمجموعة من الخيارات تحت تصرفها، إذ تستطيع أن تحمل سلاحين في كلتا يديها، وكل سلاح يتمتع بخصائص مختلفة عن الآخر، وتعتمد كفاءة السلاح على اليد المحمول بها إذا كانت اليد الرئيسية أم الأخرى. يوجه السلاح المحمول في اليد الرئيسية هجمات خفيفة وثقيلة، والتي تحصل عليها بالضغط على الزرين R1 و R2، أما السلاح المحمول في اليد الأخرى يوجه بهجمة واحدة تستطيع أن تقوم بها عبر الضغط باستمرار على الزر L1، أما النقر على L1 يجعلك تتفادى هجمات العدو وضرباته.

على سبيل المثال، يمكن أن تحمل Eivor فأسين أو فأسًا وعصاً في يديها وتوجه بهجماتها الخفيفة والثقيلة في آن واحد. بالضغط المستمر على زر L1 يمكنك تطويح عصاك الي تحملها بيدك الأخرى في كل الاتجاهات، وهي حركة تخوف الأعداء من الاقتراب منك. يمكنك أيضًا حمل درع في يدك الأخرى، وهو ما سوف يحميك من هجمات العدو إذا ضغطت ضغطًا مستمرًا على زر L1، وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام الدرع كسلاح أساسي في يدك الأساسية. وما رأيك في حمل درعين؟ العالم ملكك. هناك أيضًا أسلحة ثنائية اليد مثل السيف ذي الحدين والفأس الكبير، والتي لا يمكن استخدامها مع أسلحة أخرى -على الرغم من وجود مهارة غير قابلة للتفعيل تتيح لك القيام بذلك.

هجماتك وتصديك للهجمات ومراوغاتك يتحكم بها مقياس القدرة على التحمل، حيث يمكنك إعادة ملء شحن المقياس إذا لم تقم بأي حركة، أو يمكنك شحنه على آخره بسرعة عبر توجيه هجمات خفيفة، وهو ما يجعل القتال خفيفًا. الأعداء -بما في ذلك الزعماء- لديهم مقياس تحمل يتناقص مؤشره عند توجيه الهجمات لهم، ويمكنك أن تجعله يتناقص بسرعة عند تفادي هجماتهم الموجهة إليك. بمجرد وصول مؤشر مقياسهم إلى الدرجة ما قبل الأخيرة، تستطيع حينها أن تنتهز الفرصة وتوجه الضربة القاضية والتي تقتل الأعداء فورًا، وتسبب أضرارًا جسيمة للزعماء.

عملية إعداد السلاح معقدة، ولكن زودتنا Valhalla بميزة إضافية وقدرات أعلى وأعمق. تستطيع أن تجهز أربعة مستويات من الحركات والقدرات التي تحتاجها في القتال، والتي تفعّلها عبر الضغط باستمرار على أزرار Triggers والضغط على الأزرار الموجودة في ذراع التحكم. تعتمد هذه على مقياس الأدرينالين الذي يمكنك ملؤه عبر القيام ببعض الحركات والهجمات أثناء القتال، وهو ما قد يقلب الموازين فيه.

يمكنك أن تستمع أثناء القتال إلى أصوات الضربات والهجمات، إذ يصاحب كل ضربة وهجمة صوت تكسير العظام، وكذلك، تستطيع أن ترى الدم يتفجر من الأعداء، وتتناثر أحشاؤهم وأعضاؤهم حينما توجه لهم الهجمات القوية. هذا الجزء هو الأكثر عنفًا من بين أجزاء السلسلة كلها، ولكن إذا لم تعجبك هذه المشاهد العنيفة فيمكنك أن تبطل تفعيل خاصية تناثر الدم أو الأعضاء -أو كليهما- من قائمة الخيارات باللعبة.

يتميز هذا الجزء، أيضًا، بعتاد ومستوى تقدمي مختلف جدًا عن الجزأين السابقين، فبدلًا من التقدم في المستويات كحال أي لعبة RPG عادية، تكسب نقطتين في مستوى مهاراتك لتكبر شجرة مهاراتك، وكل نقطة تستخدمها في تكبير الشجرة تزيد من مستوى قوتك الكلي. قد تعتقد عند قراءتك المراجعة أن المطورين لم يخترعوا شيئًا جديدًا، بل استعانوا بخاصية الأجزاء القديمة ولكن غيروا اسمها، ولكن في الواقع، هذه الشجرة تستطيع من خلالها استمداد القوة من الأعداء الأقوى منك إذا أظهرت قدراتك في اللعب. حاربت زعماء أقوى مني بـ 50 مستوى، وتمكنت من التغلب عليهم بسهولة، لأن مستوى القوة ليس هو وحده المتحكم الوحيد في مقدار الضرر الذي تسببه الشخصية لأعدائها.

لننتقل الآن إلى العتاد. Valhalla تتخلى عن فكرة العتاد المسروق الموجود بشكل عشوائي الموجود في جزء Odyssey، وبدلاً من ذلك، تتبنى فكرة أشبه بتلك الخاصة بلعبة Bloodborne حيث يمكنك الحصول على عدد محدود من الأسلحة والدروع التي تطلق عليها أسماءً معينة والمتوفرة على مدار اللعبة، وتستطيع أن تطور هذه الأسلحة أثناء اللعبة. على الرغم من أن هذا يقلل الرحلات التي كانت الشخصية تتخذها في الأجزاء السابقة لبيع الأسلحة القديمة، فإن هذا يجبرك على الالتزام بالعتاد الذي اخترته في البداية وتطويره أثناء اللعب، مما يحد من قدرتك على تجربة أسلحة جديدة، ومع ذلك، تمكنتُ من تطوير جميع الأسلحة والدروع التي وجدتها، وتمكنت من تبديل أنماط اللعب بسهولة تامة.

تبدو الصور والمؤثرات البصرية في Assassin's Creed Valhalla خلابة ومُحسنة للغاية عن الأجزاء السابقة. قمت بتشغيل اللعبة على لاب توب للألعاب مزود بـ GPU من الجيل الأخير، وتمكنت من الحصول على صورة بمعدل 30fps عند ضبط الإعدادات من متوسطة إلى عالية. وحتى من دون ضبط اللعبة على الإعدادات الفائقة، فالاتجاه الفني هو ما يجعل العرض المرئي خلابًا حقًا. تخلت شركة Ubisoft Montreal عن تقنية الألوان المتعددة الموجودة بجزء Odyssey لتصمم جزء Valhalla بألوان طبيعية أكثر، وأضافت ضوءًا في اللعبة لتدخل عنصر الدراما على المشاهد.

عند عبور الريف الإنجليزي، ستستمتع برؤية أشعة بفضل التأثيرات الضوئية المضافة في اللعبة، والتي تتسرب عبر مظلة من الغيوم الكثيفة لتضيء المشهد، تقريبًا مثل الأضواء على خشبة المسرح. عندما تجتمع الموسيقى والإضاءة والطقس معًا، ترسم Assassin's Creed Valhalla لوحة من الجمال الخلاب، لأكون صريحًا، لساني عاجز عن وصفها. أستطيع فقط أن أعترف أنني لم أتوقع أن تصل أي لعبة open-world هذا العام إلى مستوى جمال لعبة Ghost of Tsushima، ولكن استطاعت Valhalla أن تصل إلى هذا المستوى، ونجحت إلى حد كبير.

موسيقى اللعبة لا تقل روعة عن العرض المرئي. تأتي الموسيقى التصويرية هذه المرة من خلال الجهود المشتركة بين المُلحنة Sarah Schachner -ملحنة الموسيقى التصويرية لأجزاء Assassin's Creed الأولى- والملحن المخضرم Kyd Jesper . لن أتحدث عن ذلك كثيرًا، ولكن يكفي أن أقول إنهم أخرجوا لنا ما قد تكون أفضل موسيقى تصويرية في السلسلة بأكملها. لقد أهدرت وقتًا طويلًا في تصفح القائمة الرئيسية للعبة في كل مرة أشغلها فيها، لأنني أعجبت جدًا بنمطها. تتميز موسيقى الاستكشاف المحيطة بأنها متقلبة حسب وضع المشهد، أما الموسيقى التي نسمعها في المشاهد ذات الحركة الكثيرة فهي حماسية جدًا.

وجدت التمثيل الصوتي ممتازًا لجميع الشخصيات وكذلك ل Eivor، سواء كانت ذكرًا أم أنثى، حتى أنني أرى أن Eivor هي الشخصية المفضلة لدي في السلسلة كلها. على عكس Alexios و Kassandra، تتميز Eivor بأنها شخصية كتومة أكثر، فهي ليست شخصية ذات حماس زائد، بل تخفي مشاعرها في أكثر المشاهد الدرامية والحماسية. تتمتع Eivor بروح فنان وشاعر، تمامًا مثلما كان يتمتع Arthur Morgan بطل لعبة Red Dead Redemption 2. لا تفوت فرصة مشاهدتها حينما تتبدل مشاعرها تبعًا للمشاهد، فقد تراها لطيفة هادئة في مشهد، وتستشيط غضبًا في آخر، وهذا أداء غريب ويحط من قيمته بعض الأشخاص، ولكنه يعجبني للغاية.

شبهتُ تقييمي لـ Assassin's Creed Odyssey بأفلام Marvel، مؤمنًا أن الطريقة الوحيدة للحكم على أي جزء جديد هو مقارنته بأجزاء السلسلة الأخرى، وعلى ذكر ذلك، تشبه لعبة Assassin's Creed Valhalla إلى حد كبير فيلم Avengers Endgame. لا يعني هذا أن هذا هو الجزء الأخير في السلسلة، بل عاد هذا الجزء كما بدأت السلسلة مثيرًا وجذابًا وعاطفيًا وهو ما يمهد الطريق لأجزاء مستقبلية أخرى. أرى أن هذه اللعبة ببساطة هي أفضل جزء في السلسلة وواحدة من أفضل الألعاب لعام 2020.

أكواد المراجعة مقدمة من شركة Ubisoft Middle East. Assassin's Creed Valhalla متوفرة الآن في الأسواق.

اشتركوا في النشرة البريدية لـ PCMag الشرق الأوسط

حول Vincent Peter

الرجاء تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.